صحيفة مملكة البحرين الاسبوعيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الحقيقه نور على طريق الهدايه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نفط ايران... عقوبات السهل الممتنع!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
Admin
جعفر الخابوري


المساهمات : 125
تاريخ التسجيل : 01/05/2012

نفط ايران... عقوبات السهل الممتنع!  Empty
مُساهمةموضوع: نفط ايران... عقوبات السهل الممتنع!    نفط ايران... عقوبات السهل الممتنع!  I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 04, 2012 12:27 am

نفط ايران... عقوبات السهل الممتنع!

شبكة النبأ: عقوبات جديدة فرضها الاتحاد الاوربي على ايران بسبب ببرنامجها النووي مثار الجدل والذي اسهم بشكل فاعل في ازدياد حدة التوتر في المنطقة بسب مخاوف اسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية من هذا البرنامج، وترى الدول الغربية ان تشديد العقوبات الاقتصادية على ايران يمكن ان يحد من الاستمرار بهذا البرنامج ويعتبر بعض المراقبين ان تلك العقوبات هي بداية الضغط وفي حالة فشلها يمكن ان تسعى تلك الدول الى استخدام التدخل العسكري وهو ما يعتبر اسوء الحلول لماله من مردودات سلبية وعواقب وخيمة ستؤثر بشكل سلبي على جميع دول العالم دون استثناء، وفي هذا الشأن قللت ايران من تأثير الحظر النفطي الذي فرضه الغربيون عليها مؤكدة ان هذه العقوبات الرامية الى حملها على الحد من برنامجها النووي المثير للجدل لن يكون لها "اي تأثير" على اقتصادها. ونقلت وسائل الاعلام عن وزير النفط الايراني رستم قاسمي قوله ان "تطبيق اعدائنا عقوبات لا يطرح اي مشكلة، فلم ولن يكون لها اي تأثير" لان "الحكومة اتخذت القرارات اللازمة وهي مستعدة تماما لمواجهتها". واضاف الوزير ان "النفط الايراني ما زال يباع في الاسواق الدولية وتوقف قسم من الصادرات الى اوروبا فقط"، مؤكدا ان ايران وجدت "زبائن جددا" من دون تحديد هويتهم.
وفرض الاتحاد الاوروبي اعتبارا من الاول من تموز/يوليو حظرا كاملا على شراء ونقل النفط الايراني الذي لم تعد تكفله شركات التأمين الاوروبية التي تغطي 90% من النشاط البحري النفطي العالمي. وفي موازاة ذلك، حصلت الولايات المتحدة من زبائن كبار لإيران خصوصا اسيويين على تخفيض وارداتهم من النفط الايراني الخام لتفادي عقوبات تجارية ومالية قررتها واشنطن ضد الشركات التي تتعامل مع ايران.
وقدرت وكالة الطاقة الدولية ان تكون هذه العقوبات التي اعلنت في كانون الثاني/يناير الماضي قد تسببت منذ بداية السنة في انخفاض صادرات النفط الخام الايراني بنسبة 30% لتصل في ايار/مايو الى 1,5 مليون برميل في اليوم مقابل اكثر من 2,1 مليون برميل في اليوم اواخر 2011. ورجحت الوكالة ان يكون هذا الانخفاض ادى الى وصول قدرة التخزين في ايران الى اقصاها وارغم ثاني منتج في منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) على تخفيض انتاجه الذي قدرته اوبك في ايار/مايو الماضي ب3,13 مليون برميل في اليوم مقابل حوالى 3,5 مليون برميل في اليوم اواخر 2011.
ويرفض المسؤولون الايرانيون هذه التقديرات ويؤكدون في المقابل ان الصادرات مستقرة بنحو 2,1 مليون برميل يوميا وان انتاج ايران ارتفع الى 3,75 مليون برميل في اليوم. ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية عن وزير الاقتصاد شمس الدين حسيني قوله ان "اعلان دخول العقوبات حيز التطبيق يهدف فقط الى خلق اجواء متوترة نفسيا لا نها ليست جديدة". وقلل رئيس شركة النفط الوطنية احمد قالباني ايضا من تأثير الحظر الغربي، مؤكدا ان ايران تصدر حاليا نحو مليوني برميل يوميا. واكد ان الاتحاد الاوروبي ما زال يشتري "ما بين 200 الى 300 الف برميل يوميا" من النفط الخام الايراني رغم الحظر، مقابل 600 الف برميل نهاية 2011.
وفضلا عن الحظر الاوروبي، اعلنت الهند وكوريا الجنوبية واليابان، وهي ثلاث دول من ابرز زبائن ايران في اسيا، نيتها خفض وارداتها بما بين 10 الى 20% بعد ان كانت تفوق 800 الف برميل يوميا في 2011. واعلنت كوريا الجنوبية "تعليق" وارداتها موقتا لأنها لم تتوصل الى حل مشكلة تامين ناقلات النفط، فأثارت بذلك غضب طهران. من جانبها اعلنت الصين وهي اكبر زبائن ايران، انها لن تخضع للضغوط الاميركية، لكن لا يبدو انها استفادت من الحسومات الكبيرة التي وافقت عليها طهران خلال الاسابيع الاخيرة حسب الاوساط المتخصصة، لشراء مزيد من النفط الايراني مقارنة ب2011.
وخلافا للتوقعات الايرانية، فان تطبيق هذا الحظر لم يسبب توترا في الاسواق النفطية حيث انخفضت الاسعار على العكس اكثر من 20% منذ اذار/مارس. وتم التوصل الى هذا الهدوء خصوصا بفضل زيادة انتاج السعودية، اكبر خصوم ايران في المنطقة وفي اوبك، رغم غضب طهران التي كانت تأمل ان تعوض عن خفض صادراتها بزيادة الاسعار. وطلبت ايران عقد اجتماع طارئ في اوبك لدعم الاسعار. بحسب فرنس برس.
و اعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ ان العقوبات ضد ايران التي دخلت حيز التنفيذ اليوم وتعتبر "الاقسى" التي يعتمدها الاتحاد الاوروبي، تظهر تصميمه على "تكثيف الضغط الدبلوماسي" على هذا البلد داعيا طهران الى "التعاون". واكد الوزير ان "عقوبات نفطية لا سابق لها دخلت حيز التنفيذ "، مضيفا "انها الاجراءات الاقسى التي اعتمدها الاتحاد الاوروبي حتى الان ضد ايران. وتظهر تصميمنا الفعلي على تكثيف الضغط الدبلوماسي على الحكومة الايرانية".
اعفاء سبع دول من العقوبات
في السياق ذاته اعلنت الولايات المتحدة انها ستعفي سبع دول ناشئة من بينها الهند من عقوبات جديدة مشددة بعد ان حدت من استيرادها من النفط الايراني، الا ان الصين لم تكن ضمن المجموعة. وصرحت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ان الهند وماليزيا وجنوب افريقيا وكوريا الجنوبية وسريلانكا وتركيا وتايوان اضيفت الى قائمة الدول المعفاة من العقوبات بعدما كانت اعلنت في اذار/مارس اعفاء الاتحاد الاوروبي واليابان منها.
وصدر الاعلان قبل لقاء بين كلينتون ومسؤولين من الهند لإجراء محادثات سنوية. ويشكل هذا الاجراء حلا لاحد اهم نقاط الخلاف منذ سنوات في العلاقات المتنامية بين الديموقراطيتين الاكبر في العالم. وبموجب قانون تمت المصادقة عليه العام الماضي واثار اعتراض بعض حلفائها، ستفرض الولايات المتحدة عقوبات على المؤسسات المالية التي تتعامل مع المصرف المركزي الايراني الذي يشرف على صادرات النفط، اهم موارد هذا البلد.
وقالت كلينتون ان الدول السبع التي يشملها الاعفاء قامت بخفض وارداتها من النفط الايراني الخام "بشكل ملحوظ". واضافت ان الاعفاء دليل على نجاح الحملة الاميركية من اجل ممارسة ضغوط على النظام الايراني الذي تشتبه اسرائيل وبعض الدول الغربية بانه يسعى لامتلاك القنبلة الذرية تحت ستار برنامجه النووي المدني، الامر الذي تنفيه طهران.
وافادت كلينتون في بيان انه "عبر خفض مبيعات النفط الايراني، نوجه رسالة حاسمة الى قادة البلاد بانهم سيواجهون عزلة وضغطا متزايدين الى ان يتخذوا اجراءات ملموسة من شانها تبديد قلق المجتمع الدولي". الا ان الولايات المتحدة لم تعلن اعفاء للصين التي تعتمد بشكل كبير على وارداتها من النفط ولا سيما النفط الايراني لتلبية حاجات اقتصادها الهائلة لموارد الطاقة. وقال مسؤولون ان الولايات المتحدة تواصل محادثاتها في هذا الشأن مع السلطات الصينية.
وصرح مسؤول اميركي كبير رفض الكشف عن هويته لصحافيين "لقد ابلغنا زملاءنا في الصين بشكل كامل بحجم العقوبات واهمية تطبيقها سريعا". وعبرت دول عدة عن استيائها من القانون الاميركي اذ تعتبر ان مجلس الامن الدولي وحده يحق له فرض عقوبات وان خفض الواردات من النفط يمكن ان ينعكس سلبا على النهوض الاقتصادي الهش.
وصرحت الهند انها ستخفض وارداتها من النفط الايراني بنسبة 11%. وتقيم الهند علاقات جيدة مع ايران الا انها حاولت الحد من الخلافات خلال زيارة لكلينتون الشهر الماضي. وتأمل الادارة الاميركية بممارسة ضغوط اقتصادية على ايران لتفادي جزئيا ان تشن اسرائيل ضربة على ايران بعد ان اعلن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو انه لا يستبعد اللجوء الى القوة.
وانتقدت النائبة الجمهورية ايليانا روس-ليتينن رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الادارة الديموقراطية الحالية على قرار الاعفاء معتبرة انه ليس قاسيا كفاية بحق ايران. وقالت روس-ليتينن "اذا كانت الادارة تريد اعفاء كل هذه الدول، فأي دولة ستكون العبرة اذا؟". وكانت الادارة الاميركية اعربت مرارا عن قلقها من ان ضربة اسرائيلية يمكن ان تكون لها عواقب كارثية وانها ستزيد من سباق التسلح في المنطقة. بحسب فرنس برس.
وجددت كلينتون في بيانها دعوتها الى ايران "للالتزام جديا" بتبديد قلق الاسرة الدولية. وقالت كلينتون "يمكن لايران ان ترد على هذه المخاوف من خلال اتخاذ اجراءات ملموسة خلال الجولة المقبلة من المحادثات في موسكو. وانا احث القادة في البلاد على القيام بذلك". وتصر ايران على ان برنامجها النووي هو لاغراض سلمية بحتة. ولم تتوصل الاستخبارات الاميركية على الرغم من شكوكها الى الجزم بان ايران تعد لقنبلة ذرية.
من جانب اخر لوح وزیر النفط الإيراني، رستم قاسمی، بأن الجمهورية الإسلامية ستعيد النظر في علاقتها مع كوریا الجنوبیة، أن توقفت عن شراء النفط الإيراني، في رد على إعلان سيؤول نيتها تعليق صادراتها من النفط الإيراني، تجاوباً مع عقوبات أوروبية.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" عن قاسمي قوله: "إذا أوقفت كوريا الجنوبية واردات النفط الإيراني بالكامل، فسيعاد النظر في العلاقات مع هذا البلد"، لافتاً إلى أن بلاده إحدى المستوردين الرئیسین للسلع الكورية الجنوبية. وكانت الحكومة الكورية الجنوبية قد أعلنت في وقت سابق أنها ستوقف استيراد النفط من إيران ، يُشار إلى أن الدولة الآسيوية قد بدأت في خفض اعتمادها على النفط الخام الإيراني بواقع 40 في المائة خلال الفترة من يناير/ كانون الثاني ومايو/ أيار الماضيين. بحسب CNN.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" عن وزارة اقتصاد المعرفة الكورية الجنوبية قولها في بيان صحفي إن: "البلاد أيضاً ستضطر إلى وقف واردات النفط من إيران، بما أن الاتحاد الأوروبي مصمم على وقف أي شكل من أشكال التأمين على واردات النفط الإيراني، ابتداءً من الأول من يوليو." وأشارت الوزارة إلى أن الشركات الأوروبية تغطي حالياً 100 في المائة من الحماية وتأمين التعويض على شحنات النفط الإيراني إلى كوريا الجنوبية. يُذكر أن كوريا الجنوبية هي أول مستورد رئيسي آسيوي يعلن تعليق استيراد النفط الإيراني، ضمن عدد من كبار المستهلكين للنفط الإيراني بالمنطقة، من بينهم الهند والصين، ولم تعلن أي منهما، حتى اللحظة، عن قرارهما بوقف استيراد الطاقة من الجمهورية الإسلامية.
غطاء تأميني رغم العقوبات
على صعيد متصل قال مسؤول كبير بشركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية إن شركته لديها غطاء تأميني على السفن بمليار دولار ما يمكنها من الاستمرار في خدمة العملاء في اسيا بالرغم من العقوبات الغربية. وفرضت واشنطن وبروكسل عقوبات مالية من بينها تحركات لمنع طهران من الحصول على الغطاء التأمين الضروري ما يجعل تحصيل ثمن شحنات النفط والتأمين عليها أكثر صعوبة على إيران.
وقال المسؤول بشركة ناقلات النفط الإيرانية الذي طلب عدم نشر اسمه إن أنشطة شركته في اسيا لم تتأثر. وأضاف "يمكننا التعامل بدون أي مشاكل على الاطلاق في أي مكان في آسيا."
لكن المسؤول رفض ذكر أحجام الشحنات وتتعارض تصريحاته مع تصريحات لمشترين آسيوين قالوا إنهم يقلصون بشكل ملموس مشترياتهم من إيران. ومن بين هؤلاء مسؤول كبير في شركة نفط صينية قال إن سينوبك للتكرير ستخفض مشترياتها بما يصل إلى 20 بالمئة هذا العام.
وقالت مصادر ملاحية في إيران في ابريل نيسان إن إيران اضطرت لنشر أكثر من نصف أسطول ناقلاتها الوطنية لتخزين النفط في البحر نتيجة العقوبات الغربية. وفقدت شركة الناقلات الايرانية أكبر شركة لتشغيل ناقلات النفط في البلاد غطاءها التأمين من شركات أوروبية العام الماضي نتيجة عقوبات غربية على طهران. وحصلت الشركة على تأمين بديل بالأساس من اسيا وأيضا في إيران من شركة كيش الخاصة. وقال المسؤول "لدينا (غطاء تأميني بقيمة) مليار دولار. يمكننا التعامل والذهاب إلى أي مكان." وأضاف "هذا يوازي (الغطاء التأميني) القياسي (في القطاع)... وهو مقبول في صناعة الشحن."
في السياق ذاته أظهرت بيانات تتبع السفن أن إيران وضعت أسماء جديدة باللغة الانجليزية وغيرت الأعلام على متن كثير من ناقلاتها النفطية التي تبحر اثنتان منها صوب أوروبا ،وتحول اسم الناقلة "هاراز" إلى "فريدم" وغيرت الناقلة "نيسا" اسمها إلى "تروث" كما تغير اسم الناقلة "سيما" إلى "بلوسوم". وتم تسجيل ثلث السفن التي تديرها شركة الناقلات الوطنية الإيرانية على الأقل في جزر توفالو بالمحيط الهادي وتنزانيا بعد أن تخلت عن أعلام مالطا وقبرص. بحسب رويترز
وشركة الناقلات الوطنية الإيرانية ليست مدرجة ضمن عقوبات الأمم المتحدة لكن مالطا وقبرص تعرضتا لضغوط متزايدة من الاتحاد الأوروبي لوقف رفع أعلامهما على سفن مرتبطة بالحكومة الإيرانية. وترفع شركة الناقلات الإيرانية أعلاما لجزر توفالو على 11 ناقلة على الأقل من ناقلاتها النفطية البالغ عددها 39 ناقلة بينما ترفع علم تنزانيا على ناقلتين على الأقل.
شبكة النبأ المعلوماتية- الثلاثاء 3/تموز/2012 - 12/شعبان/1433
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hjhfdtfs.yoo7.com
 
نفط ايران... عقوبات السهل الممتنع!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نفط ايران... عقوبات السهل الممتنع!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صحيفة مملكة البحرين الاسبوعيه :: مجلة خمسه صف الا سبو عيه-
انتقل الى: